منظمة السياحة العالمية تساند جهود إنقاذ الموسم السياحي

تنظم وزارة السياحة والتجارة بمساهمة منظمة السياحة العالمية ثلاث تظاهرات كبرى بهدف اعادة دفع النشاط السياحي في تونس.

وتجمع التظاهرة الاولى التي تحتضنها العاصمة الاسبانية مدريد في اطار ورشة ثلة من الخبراء التونسيين مع نظرائهم في منظمة السياحة العالمية المختصين في مجال الاتصال وانعاش النشاط السياحي.

وتلتئم في شهر ماي 2011 بتونس ندوة تحت اشراف الديوان الوطني للسياحة التونسية تضم مهنيين في القطاع السياحي من تونس والخارج.

ويتمثل الموعد الثالث في تنظيم ملتقى عالمي للسياحة خلال الثلاثية الرابعة من سنة 2011 سيجتمع خلاله المهنيون من كل انحاء العالم للتحاور بشان تطور السياحة.

وقد تم الاعلان عن هذه التظاهرات خلال الندوة الصحفية التي انعقدت يوم الاربعاء بتونس.

واعلن السيد طالب الرفاعي، الامين العام لمنظمة السياحة العالمية, الذي يؤدي حاليا زيارة عمل الى تونس, ان المنظمة تواصل مساندتها لتونس.

وتحدث في هذا السياق، عن ضرورة التحاور مع المسؤولين عن السياحة في تونس بشان "المساندة السياسية والتقنية" التي تعتزم المنظمة تقديمها بهدف انقاذ الموسم السياحي ودعم مستوى نمو الصناعة السياحية.

واضاف "ان تونس لا تزال تمثل اول وجهة سياحية في حوض المتوسط وعلى المستوى الدولي".

ويمكن لتونس، رغم التحديات المطروحة خلال الفترة الانتقالية، ان تجتذب استثمارات جديدة بفضل المناخ الجديد السائد في البلاد /شفافية وديمقراطية.../ مع العلم ان النشاط السياحي يعد من بين الانشطة "الاكثر القدرة على تجاوز الازمات".

ولاحظ السيد طالب الرفاعي ان مواجهة الوضع الحالي تتطلب تضافر الجهود لارساء مخطط اتصالي جديد واستراتيجية ترويجية نشطة لنقل صورة حقيقية عن تونس الجديدة.

واقترح في هذا الاطار، تنويع المنتوجات السياحية مبرزا ضرورة التركيز على السياحة الثقافية والصحراوية.

واكد السيد مهدي حواص، وزير التجارة والسياحة في مداخلته حرص الحكومة المؤقتة على انجاح عملية انقاذ الموسم السياحي.

واضاف "ان النشاط السياحي هام جدا بالنسبة لتونس باعتبار انه اول قطاع على مستوى عائدات البلاد من العملة".

وابرز ضرورة انجاح الموسم السياحي لانقاذ اكبر عدد من مواطن الشغل التي يوفرها القطاع. يذكر ان السياحة توفر نحو 350 الف موطن عمل مباشر.