أعلن المركز الوطني للجلود والأحذية أن صادرات القطاع سجلت، خلال شهري جانفي وفيفري، ارتفاعا بنسبة 6ر6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 مقابل شبه استقرار في مستوى الواردات التي سجلت تطورا طفيفا بنسبة 7ر0 بالمائة.

وابرز المركز في تقريره حول حصيلة نشاط القطاع للشهرين الأولين للسنة الجارية أن القطاع تمكن، رغم الانطلاقة المتعثرة في مطلع السنة الحالية، من استعادة نسق نشاطه بفضل النتائج الطيبة التي حققها خلال شهر فيفري 2011.

وبلغت قيمة الصادرات خلال ذات الفترة 4ر159 مليون دينار مقابل واردات بقيمة 6ر81 مليون دينار لتبلغ نسبة تغطية الواردات بالصادرات 3ر195 بالمائة.

وأشار التقرير الذي تلقت (وات) نسخة منه، أن تصدير "الأحذية الكاملة" وفر بمفرده 5ر99 مليون دينار، أي ما يمثل4 ر62 بالمائة من إجمالي مداخيل التصدير خلال شهري جانفى وفيفري 2011 وحافظت ايطاليا على موقعها كأول بلد مستقطب للصادرات التونسية في القطاع إذ بلغت وارداتها من تونس 74 مليون دينار تليها فرنسا 4ر46 مليون دينار وألمانيا 1ر19 مليون دينار.

ولأول مرة يشهد القطاع دخول بلدان جديدة في كوكبة ال10 بلدان الموردة للمنتوجات التونسية من الجلود والأحذية ومن بينها قبرص 'المرتبة 7' واليمن 'المرتبة 8' ولبنان 'المرتبة 9'.

ومثلت مستلزمات صناعة الجلود والأحذية 'جلود وفرو وهياكل الأحذية...'9ر54 بالمائة من جملة الواردات تليها المكملات والمكونات بنسبة 8ر20 بالمائة.

وتحتل كل من ايطاليا وفرنسا وألمانيا على التوالي المرتبة الأولى والثانية والثالثة في قائمة البلدان المزودة لتونس بقيمة تصل على التوالي 8ر36 م د و4ر19 م د و8ر9 م د